وببساطة تعتبر كل بلاطة إلكترونية مضيئة كشاشة تعمل باللمس، ويمكن عن طريق التحكم بها من خلال الهواتف أو الاجهزة اللوحية والكمبيوتر تغيير ألوانها وأشكالها وشدة الضوء الصادر عنها، وفي حال تم تركيب عدة ألواح إلى جانب بعضها البعض، يمكن الحصول على شاشة عرض سينمائية متكاملة.
جدير بالذكر أن هذا الابتكار قد يغير مفهوم التصميم في المستقبل، لأن السيراميك لم يعد بحاجة إلى الطلاء أو الديكور، كما ان تغيير ألوان الجدران وأشكالها أصبح أسهل وقابل للتغيير باستمرار، ودون الحاجة إلى إعادة طلائها من جديد كما كان متبعًا.
وتماثل مساحة كل بلاطة قياس ورقة A3، وكل منها مدعومة بمصدر داخلي للطاقة، ويمكن تغيير ترتيب هذه الألواح لتغطية جدران الغرف والسقف والأرضيات بشكل جزئي أو كلي، كما يمكن استخدامها في تغطية المبنى من الخارج للتمويه.
ويأمل المنتجون أن يتوفر البلاط بكميات كبيرة في حلول عام 2020، خاصة بعد أن تلقى المشروع منحة ضخمة ودعماً من العديد من الشركات الإيطالية والأوروبية.